رئيس التحرير : مشعل العريفي

أشهر محل فلافل في بيروت يعلن إفلاسه ويغلق أبوابه بسبب سياسة الحكومة اللبنانية التابعة لـ"حزب الله الإرهابي "

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : انعكس توتر العلاقات بين لبنان ودول الخليج على الأوضاع الاقتصادية الداخلية، حيث اضطرت العديد من المحلات لغلق أبوابها أمام الزبائن، بسبب ارتفاع الأسعار للمنتجات الغذائية، لدرجة عدم قدرة المواطن اللبناني على شراء أرخص المأكولات.
ارتفاع الأسعار يغلق أشهر محل فلافل
ومنذ أيام ، أغلق محل "فلافل صهيون" الشهير وأعلن إفلاسه في منطقة السوديكو، نتيجة ارتفاع الأسعار رغم كون "الفلافل" غالبا ما عرفت "بأكلة الفقير".
وبلغ ثمن "ساندويش الفلافل" حوالى 30 الف ليرة، أي ما يعادل 74 ريال سعودي ، وهذا ما لا يتماشى مع القدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني.
الخسائر تتزايد
وقال أحد أصحاب المحلات التجارية التي أغلقت أبوابها جراء الأزمة الاقتصادية ويدعى صلاح حلبي إن "هناك صعوبة في الاستمرار بالعمل لأن الخسائر تتزايد، ومدخرات التجار تبددت
وشرح الحلبي الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ القرار بإقفال مؤسساته، فقال إنه "بعد المراهنة على تشكيل حكومة إصلاحية تنتشل الوضع من الحضيض وتنهي الانهيار، اتضح عدم وجود إرادة لذلك، وأن آفاق الحل مقفلة في لبنان، كما أن المصارف وضعت يدها على مدخرات اللبنانيين والتجار، وعرقلت عملية الاستيراد والتصدير إلى الخارج".
سياسة الحكومة اللبنانية العدائية ضد الخليج
فيما أكد اقتصاديون أن هناك مزيد من المحال التجارية في لبنان مرشحة أن تغلق وتعلن إفلاسها خلال الأيام القادمة ، بسبب سياسة الحكومة اللبنانية العدائية ضد دول الخليج ومسايرة حزب الله الإيراني في سياسته العدوانية.
ويتعرض الاقتصاد اللبناني لهزات شديدة تكاد تلقي به نحو الهاوية ، جراء السياسة الخاطئة التي تتبعها الحكومة اللبنانية الأمرة بأمر ميليشيا "حزب الله " الإرهابية المسيطرة على الأوضاع السياسية والعلاقات الخارجية، من خلال افتعال الأزمات مع الدول الصديقة للشعب اللبناني، والتي كان آخرها تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي المسيئة للسعودية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up